جاء شاب الى النبى صلى الله علية وسلم " فقال : يانبى الله ,أتاذن لى فى الزنا؟
فصاح الناس به, فقال النبى صلى الله عليه وسلم : " قربوه ادن )).
فدنا حتى جلس بين يدية فقال النبى صلى الله عليه وسلم : أتحبة لأمك ؟
قال :لا , جعلنى الله فداك. قال :وكذلك الناس لايحيونه لأمهاتهم
أتحبه لابنتك؟ قال لا ,جعلنى الله فداك,قال وكذلك الناس لايحبونه لبناتهم
أتحبه لأختك؟ قال : لا ,جعلنى الله فداك قال : كذلك الناس لايحبونه لأخواتهم .
فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدره وقال : اللهم طهر قلبه
واغفر ذنبه , وحصن فرجه , فلم يكن شى ابغض البه منه " . (رواه الطبرانى)
فعلى كل داع أن يسلك سبيل الحكمة والموعظة الحسنة فى دعوته , فيدعو الناس
على قدر عقولهم , ويرد جوابهم بحسب قولهم ويحاورهم بأوضح عبارة , ويجيبهم
بألطف اشارة .﴿ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾
علم الله من انحرف عن منهج الحق , ومن اهتدى اليه وهو المجازى على الضلال
والهداية يوم القيامة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق